وقال مدير المستشفى د. سعيد السراحنة إن
قصة النجاح الكبرى في "الحسين" هي بناء وتشغيل قسم أورام الأطفال بتبرع
من جمعية إغاثة أطفال فلسطين.
وأضاف: "يتميز القسم بكادره العامل
ونسبة النجاح في علاج الأطفال المصابين بمرض السرطان، والتوفير في الموارد المالية
وتخفيض التحويلات"، موضحاً أن علاج الطفل المصاب بالسرطان كان يكلف خلال سنتي
علاجه مبلغ مليوني شيقل، "لكن علاجه داخل مستشفى الحسين خفض هذه الفاتورة
بشكل كبير".
وأوضح د. سراحنة أن مستشفى الحسين يخدم
محافظة بيت لحم والتي يقدر عدد سكانها بنحو 200 ألف مواطن، كما أنه يخدم مرضى
السرطان من معظم المحافظات.
وقال إن 65 طبيباً يعملون في المستشفى و156
ممرضاً من أصل 334 موظفاً، وأن العدد الإجمالي للأسرة هو 165 سريراً في مختلف
الأقسام، إضافة إلى 3 غرف عمليات.
وبخصوص مرضى الكلى، قال د. سراحنة إن 15
ماكينة غسيل كلى تعمل في المستشفى، تخدم 84 مريضاً، حيث بلغ عدد الغسلات في شهر
أيلول 955 غسلة، فيما بلغ العدد الكلي لجلسات الغسيل منذ بداية العام 8100 غسلة.
وأشار مدير المستشفى إلى أن أهم الانجازات
التي تم تحقيقها تمثلت في نظام حوسبة المستشفى وبناء قسم الرعاية اليومية وعيادات
الأورام بتبرع من المجتمع المحلي، إضافة إلى إنشاء مكتبة إلكترونية، وتزويد قسم
التسجيل والعيادات الخارجية بنظام إلكتروني لإصدار أقسام الدور والانتظار.
وأجرى قسم الأشعة في المستشفى منذ بداية
العام 31 ألف و817 صورة أشعة عادية، و1340 صورة موجات فوق صوتية و2193 صورة أشعة
طبقية.
وأبصر النور في المستشفى منذ بداية العام
وحتى شهر أيلول- سبتمبر 1442 مولوداً، منهم 280 بعمليات قيصرية.
من جانبه، قال وزير الصحة د. جواد عواد إن
مستشفى الحسين يعد مفخرة للقطاع الصحي الفلسطيني، فهو المستشفى الحكومي الوحيد
الذي يعالج حالات السرطان، ويعد قسم أورام الأطفال فيه من أقوى الأقسام على مستوى
دول الجوار.
وقبل 5 أشهر
تقريباً، أطلقت وزارة الصحة والوكالة الامريكية للتنمية الدولية النظام الصحي المحوسب
في المستشفى، حيث استثمرت الوكالة الامريكية 600 ألف دولار على هذا المشروع. ويعتبر
مستشفى بيت جالا الخامس بعد مستشفى الخليل الحكومي، ورفيديا في نابلس، ودرويش نزال
في قلقيلية ومجمع فلسطين الطبي في رام الله الذي يتبع هذا النظام.
وقد شمل بناء النظام
الصحي المحوسب تأسيس البنية التحتية للشبكة المعلوماتية، احتوت على غرفة خوادم متخصصة،
وتوصيل الشبكة في كافة ارجاء المستشفى وتوفير 218 نقطة توصيل على الشبكة، وتوريد خادم
مركزي، و 94 جهاز حاسوب، 24 طابعة، 24 محول للشبكة، بالاضافة الى تدريب 300 مستخدم
في المستشفى وتوفير عمليات الصيانة والمتابعة للنظام على مدار الساعة.
وهدف المشروع إلى
توفير الوقت والجهد والمال والغاء النظام القديم القائم على السجلات الورقية والتحول
الى النظام المحوسب حيث السرعة والدقة والامان في توفير الخدمة الصحية، بالاضافة الى
ربط جميع المرافق الصحية والمستشفيات بشبكة واحدة تسمح بتبادل المعلومات بين الوزارة
ومرافقها بسرعة وكفاءة وفعالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق